هل أنت ناجح في عملك؟.. اليك جملة من المؤشرات
جمعت صحيفة بزنس انسايدر 11 مؤشرا قد تمكّنك من تحديد مدى نجاحك وفعاليتك في العمل...
أن تأتي إلى الاجتماعات بحلول وليس بمشاكل
لا يحب الرؤساء في العمل الموظف دائم الشكوى وهم يفضلون بدلا عن ذلك تلقي الحلول لكيفية حل المشاكل.
أن تعرف كيف تحدد أولويات مسؤولياتك
في عصرنا الحالي يكون الموظفون مكبلين بالعديد من المطالب والمسؤوليات، وسيبرز أولئك الذين يحسنون تحديد أولويات مسؤولياتهم وعملهم، خاصة عندما يكون رئيسك ليس مستعدا أو غير قادر على القيام بذلك بدلا عنك.
إذا كان بإمكانك توفير وقت للتعلم
من بين المؤشرات أيضا أن تستطيع توفير وقت اضافي للتعلم و يمكنك من خلال ذلك التأكد من أنك ستبقى خلاقا ومبدعا على الدوام وأنك لن تفقد موقعك عندما يتطور مجال عملك.
لا تقضي كامل يومك أمام بريدك الإلكتروني
قد يجعلك إرسال الكثير من رسائل البريد الإلكتروني تشعر وكأنك تنجز الكثير، ولكن أفضل الموظفين يعرفون أن هناك المزيد من الأمور الأهم التي يجب عليهم قضاء أوقاتهم فيها.
أن تقول ''لا'' لرئيسك دون التقليل من احترامه
قد لا ترغب أبدا أن تقول لرئيسك ''لا'' عندما يكلفك بمهمة ما لتنجزها. المفتاح أن تبدي سعادتك بالقيام بما كلّفك به، ولكن تشرح له كيف سيؤثر ذلك سلبا على عمل آخر مهم، وتطلب منه ان كان عليك تأجيل ذلك الأمر لإنجاز ما طلبه منك.
يمكنك تحديد أهداف ممتدة
قامت شركة زنجر/فولكمان لإستشارات تنمية القيادات بجمع ما يصل إلى 50 ألف تقييم بنظام الدائرة الكاملة 360 درجة (من جميع الاتجاهات) على مدى خمس سنوات لأكثر من 4000 موظف.
وقد أخذوا بعين الإعتبار السلوكيات القيادية التي ميزت المؤدين "الجيدين" (الذين بلغ تصنيفهم من 40% إلى 70%) من المؤدين "الأفضل" (الذين بلغ تصنيفهم من 90% وما فوق). وأظهرت النتائج أن سلوكا واحدا كان له التأثير الأكبر على تصنيفات الموظفين الفردية: وهو تحديد أهداف متمددة.
الحفاظ على وعودك
اظهار الموظّف للسلوك القيادية يمكن قياسه من خلال مدى ضيق الفجوة بين القول والفعل"، وهي وسيلة لكسب ثقة الآخرين ووضع مثال جيد لفريقك.
تأكد من أنك تساهم في نجاح رئيسك
خصص 15 دقيقة يوميا من وقتك للتفكير في ما تعمل عليه بالضبط. يقول تايلور، عليك أن تطرح على نفسك السؤال التالي: "هل يمكن لموظف مؤقت أن يفعل ما تفعله ويجعل رئيسك سعيداً؟". إذا كان الجواب نعم، أو حتى ربما، قد تحتاج إلى تصعيد اللعبة. وإذا كان الجواب لا؟ فإنك على الأرجح في وضع جيّد.
يجب أن تتبع أداءك بنفسك
ساعدت هذه العادة اليومية البسيطة صاحبها للحصول على زيادة في راتبه ومجموعة من الترقيات. قم بتخصيص من 10 إلى 15 دقيقة في يوم عطلتك الأسبوعية للتفكير فيما تم في الأسبوع السابق.
وتضم قائمة المسائل التي يتوجّب مراجعتها وضعك في عملك، وما يتعيّن عليك القيام به لتحسينه، وما فعلت من أجل ذلك ونتيجته، والاستجابة لأفعالك، ومدى رضائك عن أدائك. وسيكون لديك أدلة ملموسة يمكنك أن تعلّل بها طلب ترقية وزيادة راتبك.
مساعدة الآخرين دون التأثير على أدائك
المعطاؤون هم الأكثر احتمالا للتفوق في العمل، ولكن فقط إذا كانوا يعرفون كيفية العطاء بفعالية. اذ يمكنك تحديد فترة زمنية معينة لمساعدة زملائك.
يحاول الناس التواصل معك
من المفيد إقامة علاقات مع أشخاص آخرين في مجال تخصصك.
*عن هاف بوست عربي